✳️ لماذا لا يسمع طفلى 👶 الكلام ؟
– كيف أجعل طفلي يحترمني ويطيع أوامري؟
⬅ ️فى واقع الأمر إن حياتنا مع الطفل يمكن تقسيمها لجزأين: الأول هو الجزء الذي تكون فيه الحياة وضعها الطبيعي، وهو ما أحب أن أسميه بالهدنة حيث يكون بينكِ وبين صغيركِ حالة من اللا سلم واللا حرب غير المتفق عليه نصًّا، والثانى عندما يعكر صفو السياق الطبيعي بعض سلوكيات الطفل الخاطئة الناتجة عن مسببات معينة (والتي سوف نتطرق لها في وقتٍ لاحق) وهنا يبدأ الصراع!
⬅️ والغريب أن الجزء الذي تهتم به الأمهات أكثر هو الجزء الثاني بينما إن فكَّرن جيّدًا فسوف يجدن أن معرفتهن بالجزء الأول قد تغنيهن عن الكثير مما يعانينه من سلوكيات غير مرغوبة من الطفل، لذا إليكِ عزيزتي الأم بعض النصائح والإرشادات التي تعينكِ في التعامل مع صغيركِ؛
الجزء الأول وقت الهدنة يجب عليكِ في هذا الوقت الآتي:
1__ الإكثار من الاحتضان، وذكر مميزاته، وإخباره بمدى حبكِ له وفخركِ به.
2__ إمضاء الكثير من الوقت معه في الألعاب التي يحبها، وقراءة الكتب التي تخدم القيم التي تودين غرسها في طفلكِ.
3__ أشيدي به أمام والده والأهل والأصدقاء، فإن ذلك يحفز ثقته بنفسه ويدعم علاقته بكِ.
4__ مارسي معه العبادات؛ كالصلاة، وقراءة القرآن، والصدقة وشجعيه عليها كثيرًا، واذكري له نعم الله وعلميه التفكر فيها.
5__ خصصي له وقتًا ثابتًا بينكِ وبينه -يفضل أن يكون يوميًّا- تستمعي فيه إلى مشاكله وتساعديه على حلها، وتتعرفي فيه على أكثر ما يسعده وأكثر ما يؤلمه، من هم الأشخاص المقربين إليه؟، المواقف والأحداث التى مر بها فتفسري له بعض المواقف، وكيفية التعامل معها. ويفضل أن تعودي الطفل على هذا الوقت منذ الصغر مثلًا (3 سنوات) سن مناسب للبدء، فهو يقرب المسافات بينكم بشكلٍ كبير، كما يساهم في بث كم كبير من الأمان في نفس الطفل.